أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ
ثم قال عز وجل " أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " أي يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة ويود لو كان من المحسنين المخلصين المطيعين لله عز وجل وقوله تبارك وتعالى " وإن كنت لمن الساخرين " أي إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر مستهزئ غير موقن مصدق .