بتـــــاريخ : 1/23/2010 11:31:16 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2866 0


    تفسير بن كثير - سورة الزمر - الآية 22

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

    وقوله تبارك وتعالى " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه " أي هل يستوي هذا ومن هو قاسي القلب بعيد عن الحق كقوله عز وجل " أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها " ولهذا قال تعالى " فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله " أي فلا تلين عند ذكره ولا تخشع ولا تعي ولا تفهم " أولئك في ضلال مبين " .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()