قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ
وهذه القصة ههنا مختصرة وفي سورة الأنبياء مبسوطة فإنهم لما رجعوا ما عرفوا من أول وهلة من فعل ذلك حتى كشفوا واستعلموا فعرفوا أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو الذي فعل ذلك فلما جاءوا ليعاتبوه أخذ في تأنيبهم وعيبهم فقال " أتعبدون ما تنحتون " أي أتعبدون من دون الله من الأصنام ما أنتم تنحتونها وتجعلونها بأيديكم.