يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ
ثم قال " يا بني أقم الصلاة " أي بحدودها وفروضها وأوقاتها " وأمر بالمعروف وانه عن المنكر " أي بحسب طاقتك وجهدك " واصبر على ما أصابك " علم أن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى فأمره بالصبر وقوله " إن ذلك من عزم الأمور " إن الصبر على أذى الناس لمن عزم الأمور .