هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
وقوله تعالى " هذا خلق الله " أي هذا الذي ذكره تعالى من خلق السماوات والأرض وما بينهما صادر عن فعل الله وخلقه وتقديره وحده لا شريك له في ذلك ولهذا قال تعالى " فأروني ماذا خلق الذين من دونه " أي مما تعبدون وتدعون من الأصنام والأنداد " بل الظالمون " يعني المشركين بالله العابدين معه غيره " في ضلال " أي في جهل وعمى " مبين " أي ظاهر واضح لا خفاء به .