وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
ثم قال تعالى : " وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون" أي يعلم ما تكن الضمائر وما تنطوي عليه السرائر كما يعلم ما تبديه الظواهر من سائر الخلائق " سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار " .