وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
قال موسى مجيبا لهم " ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده " يعني مني ومنكم وسيفصل بيني وبينكم ولهذا قال : " ومن تكون له عاقبة الدار " أي من النصرة والظفر والتأييد " إنه لا يفلح الظالمون" أي المشركون بالله عز وجل .