وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
أي يعلم الضمائر والسرائر كما يعلم الظواهر " سواء منكم من أسر القول ومن جهر به " " يعلم السر وأخفى " " ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون " ثم أخبر تعالى بأنه عالم غيب السموات والأرض وأنه عالم الغيب والشهادة وهو ما غاب عن العباد وما شاهدوه .