وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ
أي : وإنك " يا محمد " لتلقى أي : لتأخذ القرآن من لدن حكيم عليم أي : من عند حكيم عليم أي حكيم في أمره ونهيه عليم بالأمور جليلها وحقيرها فخبره هو الصدق المحض وحكمه هو العدل التام كما قال تعالى : " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا " .