قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
يقولون لا نؤمن لك ولا نتبعك ونتأسى في ذلك بهؤلاء الأرذلين الذين اتبعوك وصدقوك وهم أراذلنا ولهذا " قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون قال وما علمي بما كانوا يعملون " أي وأي شيء يلزمني من اتباع هؤلاء لي ولو كانوا على أي شيء كانوا عليه لا يلزمني التنقيب عنهم والبحث والفحص إنما علي أن أقبل منهم تصديقهم إياي وأكل سرائرهم إلى الله عز وجل .