لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
وقوله تعالى " لعلك باخع " أي مهلك " نفسك " أي مما تحرص وتحزن عليهم " أن لا يكونوا مؤمنين " وهذه تسلية من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في عدم إيمان من لم يؤمن به من الكفار كما قال تعالى" فلا تذهب نفسك عليهم حسرات " كقوله " فلعلك باخع نفسك على آثارهم " الآية قال مجاهد وعكرمة وقتادة وعطية والضحاك والحسن وغيرهم " لعلك باخع نفسك " أي قاتل نفسك قال الشاعر :
ألا أيهذا الباخع الحزن نفسه
لشيء نحته عن يديه المقادر