لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ
" لا تحسبن " أي : لا تظن يا محمد أن " الذين كفروا " أي خالفوك وكذبوك " معجزين في الأرض " أي لا يعجزون الله بل الله قادر عليها وسيعذبهم على ذلك أشد العذاب ولهذا قال تعالى : " ومأواهم " أي في الدار الآخرة " النار ولبئس المصير " أي بئس المآل مآل الكافرين وبئس القرار وبئس المهاد .