الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
ولهذا قال " الملك يومئذ لله يحكم بينهم " كقوله " مالك يوم الدين " وقوله " الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا " " فالذين آمنوا وعملوا الصالحات " أي آمنت قلوبهم وصدقوا بالله ورسوله وعملوا بمقتضى ما علموا وتوافق قلوبهم وأقوالهم وأعمالهم " في جنات النعيم " أي لهم النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول ولا يبيد .