لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ
وقوله " وأسروا النجوى الذين ظلموا " أي قائلين فيما بينهم خفية " هل هذا إلا بشر مثلكم " يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم يستبعدون كونه نبيا لأنه بشر مثلهم فكيف اختص بالوحي دونهم ولهذا قال " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون " أي أفتتبعونه فتكونون كمن يأتي السحر , وهو يعلم أنه سحر فقال تعالى مجيبا لهم عما افتروه واختلقوه من الكذب .