ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا
وقوله " ثم لننزعن من كل شيعة " يعني من كل أمة قاله مجاهد " أيهم أشد على الرحمن عتيا " قال الثوري عن علي بن الأقمر عن ابن الأحوص عن ابن مسعود قال : يحبس الأول على الآخر حتى إذا تكاملت العدة أتاهم جميعا ثم بدأ بالأكابر فالأكابر جرما وهو قوله " ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا " وقال قتادة " ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا " قال ثم لننزعن من أهل كل دين قادتهم ورؤساءهم في الشر وكذا قال ابن جريج وغير واحد من السلف وهذا كقوله تعالى " حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار - إلى قوله - بما كنتم تكسبون " .