أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ
وقوله " أو يأخذهم في تقلبهم " أي في تقلبهم في المعايش واشتغالهم بها في أسفار ونحوها من الأشغال الملهية ; قال قتادة والسدي تقلبهم أي أسفارهم وقال مجاهد والضحاك وقتادة " في تقلبهم " في الليل والنهار كقوله " أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون " وقوله " فما هم بمعجزين " أي لا يعجزون الله على أي حال كانوا عليه .