والحلقة: دين.
والجلجل: خصومة وكلام في تشنيع.
والجرس: رجل مؤذ من قبل السلطان.
والرواية والركوة: للوالي كورة عامرة وللتاجر تجارة شريفة.
والمندفة: امرأة مشنعة ووترها رجل طنان وقيل هو رجل منافق.
والمنفخة: وزير.
والعصا: رجل حسيب منيع فيه نفاق.
فمن رأى كأنَّ بيده عصا فإنّه يستعين برجل هذه صفته وينال ما يطلبه ويظفر بعدوه ويكثر ماله.
فإن رأى العصا مجوفة وهو متوكىء عليها فإنّه يذهب ماله ويخفي ذلك من الناس.
فإن رأى كأنّها انكسرت فإن كان تاجراً خسر في تجارته وإن كان والياً عزل.
وإن رأى كأنّه ضرب بعصا أرضاً فيها تنازعِ بينه وبين غيره فإنّه يملكها ويقهر منازعه.
وإن رأى كأنّه تحول عصا مات سريعاً.
وأما الكرسي: لمن جلس عليه فإنّه دال على الفوز في الآخرة إن كان فيها وإلاّ نال سلطاناً ورفعة شريفة على قدره ونحوه.
فإن كان عزباً تزوج امرأة على قدره وجماله وعلوه وجدته.
ولا خير فيه للمريض ولا لمن جلس داخلاً فيه لما في اسمه من دلائل كرور السوء لا سيما إن كان ممن قد ذهب عنه مكروه مرض أو سجن فإنّه يكر راجعاً.
وأما الحامل فكونها فوقه مؤذن بكرسي القابلة التي تعلوه عند الولادة عند تكرار التوجع والآلام فإن كان على رأسها فوقه تاج ولدت غلاماً أو شبكة بلا رأس أو غمد سيف أو زج بلا رمح ولدت جارية.
وقيل من رأى أنّه أصاب كرسياً أو قعد عليه فإنّه يصيب سلطاناً على امرأة وتكون تلك في النساء على قدر جمال الكرسي وهيئته.
وكذلك ما حدث في الكرسي من مكروه أو محبوب فإنَّ ذلك في المرأة المنسوبة إلى الكرسي.
والكرسي امرأة أو رفعة من قبل السلطان.
وإن كان من خشب فهو قوة في نفاق وإن كان من حديد فهو قوة كاملة.
والجالس علىِ الكرسي وكيل أو والٍ أو وصي إن كان أهلاً لذلك أو قدم على أهله إن كان مسافراَ لقوله تعالى: " وألفينا عَلَى كُرسيّه جَسَداً ثَمّ أَنَاب 0 " والإنابة الرجوع.
والقمع: رجل مدبر ينفق على الناس بالمعروف.
ودخول الكندوج مصيبة.