وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ
وقوله " وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله " أي جعلوا له شركاء عبدوهم معه ودعوا الناس إلى ذلك ثم قال تعالى مهددا لهم ومتوعدا لهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم " قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار " أي مهما قدرتم عليه في الدنيا فافعلوا فمهما يكن من شيء " فإن مصيركم إلى النار " أي مرجعكم وموئلكم إليها كما قال تعالى : " نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ " وقال تعالى" متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " .