وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
يخبر تعالى عن عظمته وسلطانه الذي قهر كل شيء ودان له كل شيء ولهذا يسجد له كل شيء طوعا من المؤمنين وكرها على الكافرين " وظلالهم بالغدو " أي البكرة " والآصال" وهو جمع أصيل وهو آخر النهار كقوله تعالى " أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله" .