فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ
فقال " فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي" الآية أي إن لم تقدموا به معكم في المرة الثانية فليس لكم عندي ميرة " ولا تقربون قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون " أي سنحرص على مجيئه إليك بكل ممكن ولا نبقي مجهودا لتعلم صدقنا فيما قلناه , وذكر السدي أنه أخذ منهم رهائن حتى يقدموا به معهم وفي هذا نظر لأنه أحسن إليهم ورغبهم كثيرا وهذا على رجوعهم .