قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
وهذا إبطال لدعواهم فيما أشركوا بالله غيره وعبدوا من الأصنام والأنداد " قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده " أي من بدأ خلق هذه السموات والأرض ثم ينشئ ما فيهما من الخلائق ويفرق أجرام السموات والأرض ويبدلهما بفناء ما فيهما ثم يعيد الخلق خلقا جديدا " قل الله " هو الذي يفعل هذا ويستقل به وحده لا شريك له " فأنى تؤفكون " أي فكيف تصرفون عن طريق الرشد إلى الباطل .