أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
" أفأمنوا مكر الله " أي بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم" فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " ولهذا قال الحسن البصري رحمه الله : المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن .