بتـــــاريخ : 11/17/2009 2:27:25 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1106 0


    تفسير بن كثير - سورة المائدة - الآية 94

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ

    قال الوالبي عن ابن عباس قوله " ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم " قال هو الضعيف من الصيد وصغيره يبتلي الله به عباده في إحرامهم حتى لو شاءوا لتناولوه بأيديهم فنهاهم الله أن يقربوه . وقال مجاهد " تناله أيديكم " يعني صغار الصيد وفراخه " ورماحكم " يعني كباره وقال مقاتل بن حيان أنزلت هذه الآية في عمرة الحديبية فكانت الوحش والطير والصيد تغشاهم في رحالهم لم يروا مثله قط فيما خلا فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون " ليعلم الله من يخافه " بالغيب يعني أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرا وجهرا لتظهر طاعة من يطيع منهم في سره أو جهره كما قال تعالى " إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير " وقوله ههنا فمن " اعتدى بعد ذلك " قال السدي وغيره يعني بعد هذا الإعلام والإنذار والتقدم " فله عذاب أليم " أي لمخالفته أمر الله وشرعه .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()