أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا
وقوله " أولئك " أي المستحسنون له فيما وعدهم ومناهم " مأواهم جهنم " أي مصيرهم ومآلهم يوم القيامة " ولا يجدون عنها محيصا " أي ليس لهم عنها مندوحة ولا مصرف ولا خلاص ولا مناص ثم ذكر تعالى حال السعداء والأتقياء ومالهم من الكرامة التامة .