لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ
قال تعالى " ليقطع طرفا من الذين كفروا " أي أمركم بالجهاد والجلاء لما له في ذلك من الحكمة في كل تقدير ولهذا ذكر جميع الأقسام الممكنة في الكفار المجاهدين فقال " ليقطع طرفا " أي ليهلك أمة " من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا " أي يرجعوا " خائبين " أي لم يحصلوا على ما أملوا . ثم اعترض بجملة دلت على أن الحكم في الدنيا والآخرة له وحده لا شريك له .