بتـــــاريخ : 11/8/2009 6:47:16 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3004 1


    تفسير بن كثير - سورة البقرة - الآية 281

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

    القول في تأويل قوله تعالى : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } وقيل : هذه الآية أيضا آخر آية نزلت من القرآن . ذكر من قال ذلك : 4941 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا أبو تميلة , قال : ثنا الحسين بن واقد , عن يزيد النحوي , عن عكرمة , عن ابن عباس , قال : آخر آية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } . * - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله . .. } الآية , فهي آخر آية من الكتاب أنزلت . 4942 - حدثني محمد بن عمارة , قال : ثنا إسماعيل بن سهل بن عامر , قال : ثنا مالك بن مغول , عن عطية , قال : آخر آية نزلت : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } . 4943 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن إسماعيل بن أبي خالد , عن السدي , قال : آخر آية نزلت { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } . 4944 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثنا أبو تميلة , عن عبيد بن سليمان , عن الضحاك , عن ابن عباس وحجاج , عن ابن جريج , قال : قال ابن عباس : آخر آية نزلت من القرآن : { واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون } . قال ابن جريج : يقولون , إن النبي صلى الله عليه وسلم مكث بعدها تسع ليال , وبدا يوم السبت , ومات يوم الاثنين . 4945 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : أخبرني يونس , عن ابن شهاب , قال : ثني سعيد بن المسيب , أنه بلغه أن أحدث القرآن بالعرش آية الدين . يعني بذلك جل ثناؤه : واحذروا أيها الناس يوما ترجعون فيه إلى الله فتلقونه فيه أن تردوا عليه بسيئات تهلككم , أو بمخزيات تخزيكم , أو بفضيحات تفضحكم , فتهتك أستاركم , أو بموبقات توبقكم , فتوجب لكم من عقاب الله ما لا قبل لكم به , وإنه يوم مجازاة الأعمال لا يوم استعتاب , ولا يوم استقالة وتوبة وإنابة , ولكنه يوم جزاء وثواب ومحاسبة , توفى فيه كل نفس أجرها على ما قدمت واكتسبت من سيئ وصالح , لا يغادر فيه صغيرة ولا كبيرة من خير وشر إلا أحضرت , فتوفى جزاءها بالعدل من ربها , وهم لا يظلمون . وكيف يظلم من جوزي بالإساءة مثلها وبالحسنة عشر أمثالها , كلا بل عدل عليك أيها المسيء , وتكرم عليك فأفضل وأسبغ أيها المحسن , فاتقى امرؤ ربه فأخذ منه حذره وراقبه أن يهجم عليه يومه , وهو من الأوزار ظهره ثقيل , ومن صالحات الأعمال خفيف , فإنه عز وجل حذر فأعذر , ووعظ فأبلغ .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()