بتـــــاريخ : 10/1/2009 4:54:20 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 734 0


    هل يحتاج العالم العربي للانفتاح على التربية الجنسية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.womengateway.com

    كلمات مفتاحية  :
    الجنس العالم العربى

    بعد ان كانت من المواضيع المحرم الحديث فيها في المجتمعات العربية "التابو" ولا يتم تناولها الا من خلال اللقاءات الخاصة بين الاهل والاصدقاء، أصبحت مواضيع الجنس أكثر تداولاً في الاعلام و محوراً لعدد من البرامج التلفزيونية.

    و يعد برنامج دكتورة  فوزية دريع "سيرة حب" من اهم البرامج المتخصصة والتي تعتمد على  نشر الثقافة الجنسية في عالمنا العربي. وهو برنامج يعرض كل يوم سبت على قناة الراي الكويتية. 

    ويلقى برنامج الدريع اقبالاً شديدة لانه يتطرق للمشاكل الاسرية والعلاقات العاطفية بأسلوب علمي مميز وجديد، ,ومع تزايد عدد  مشاهدين البرنامج وتفاعلهم مع البرنامج من خلال الاتصال المباشر و الرسائل الالكترونية، بدأت الدريع بمناقشة المواضيع الجنسية، حيث خصصت بعض حلقات برنامجها لمناقشة محور جنسي "جريء"..

    وتعتبر الدريع ان الثقافة الجنسية شي مهم في الحياة وان مناقشتها بطريقة علمية لا تتنافى مع الدين، حيث نفت في مقابلة لها على قناة العربية الاخبارية يوم السبت تعارض التربية الجنسية مع الدين الاسلامي والثقافة العربية و قالت بأن التربية الجنسية ظهرت من الوطن العربي اولاً ثم انتقلت الى الغرب وهوما يبدو جلياً بمراجعة الكتب و المخطوطات العربية القديمة.

    وتدافع الدريع عن برنامجها بالقول بأن المواضيع التي يتم مناقشتها تحترم الاعراف و القيم الدينية والاجتماعية و التطرق لمثل هذه المواضيع قد يقلل التصرفات الجنسية الغير سوية في مجتمعاتنا..

    وتقول: "انه من  الافضل مناقشة العلاقات الجنسية الشرعية والقانونية من السكوت عن العادات الجنسية السيئة و المشاكل الاسرية الناجمة عن النزاعات الجنسية بين الازواج".."

    وبينما ينفق الكثيرون مع اسلوب الدريع في طرح هذا الموضوع ترى الاخصائية التربوية شيخة جنيد ان اسلوب الطرح الجريء لبرنامج "سيرة الحب" قد لا يتلائم مع طبيعة المشاهد العربي المحافظ ولكنها تؤكد على أهمية مناقشة الجنس بصورة حضارية. "نريد ان نناقش الجنس بصورة لا تزعج الافراد المحافظين لحل المشاكل المرتبطة بالجنس في مجتمعاتنا". 

    وتدعو الجنيد الى ثقافة جنسية افضل في المنطقة ومؤكدة على اهمية مناقشة الجنس على اساس علمي وتربوي واجتماعي و ديني. وتوضح بأن الثقافة الجنسية لم تغزوا فقط البرامج التلفزيونية بل ان الكثير من الدول العربية اصبحت حريصة على ادخال مثل تلك المفاهيم في المناهج الدراسية وخاصة بعد انتشار الامراض الجنسية المعدية والتي باتت تهدد المجتمعات في العالم اجمع.

    ورغم وجود معارضين لمبدأ الانفتاح على الثقافة الجنسية بسسب الخوف من الانعكاسات االسلبية على القيم الدينية والعادات والتقاليد، تعد الجنيد من ضمن الداعمين لهذا لانفتاح و خاصه في المناهج الدراسية بشرط ان تكون المعلومات متناسبة مع عمر الطالب و استعداده العقلي و النفسي و العادات والقيم.

    وتدافع جنيد عن رايها بقولها بأن الاطفال سيتعرفون بطرق كثيرة عن الجنس - وقد تكون تلك المعلومات غير صحيحة- مهما حاولنا ان نمنع تسرب المعلومات اليهم. ولذلك فمن الضروري ايصال المعلومةاليهم بطريقة آمنة وصحيحة..

    كما تؤكد د سمية الجودر رئيسة البرنامج الوطني للامراض الجنسية المعدية اهمية التربية الجنسية للاطفال والناشئة وذلك للحد من انتشار الإيدزوالامراض الجنسية الاخرى..

    ويذكر ان  وزارات  التربية والتعليم في البحرين والدول العربية الاخرى قد\ بدأت بزيادة المواضيع المتعلقة بالثقافة الجنسية في مناهجها لتشجيع الناشئة لاتباع حياة جنسية صحية عندما يكبرون بالرغم من اعتراضات الكثير من المحافظين الذين يريدون ابقاء الجنس خارج مواضيع المناقشات العلنية

    كلمات مفتاحية  :
    الجنس العالم العربى

    تعليقات الزوار ()