ينفعل الرجل ويثور ويعمل فيها أبو السباع ويقول" أنا مبحبش حد يتحكم في" "مبحبش الصداع ووجع الدماغ" " أنا مش عيل صغير عشان تقفيلي على الواحدة" وكل هذا يا أعزائي عشان حبيبته قالتله "هند كلمتك النهاردة على الموبايل ليه".
الموقف دة بيتكرر كتير جدا في حياة أي اتنين، تجد البنوتة الرقيقة تسأل حبيبها على أي حاجة فيها شبهة الغيرة، وتجده يقلب الدنيا ويزعق فيها ولا أكنها شتمته، ولكن بصراحة كدة، الراجل بيموت في الموقف ده، بيعشقه وبيستناه، وآه لو مجاش، تلاقي متعفرت وبيسأل نفسه، هي مش بتغير علي ليه؟ هو أنا مثلا البنات مش بتموت في؟ ولا هي مبقتش تحبني؟ وإذا حدث وغارت عليه حبيبته، يشعر بداخله أنها تحبه وأن البنات بيموتوا فيه وحبيبته خايفة عليه، ورغم كدة نلاقيه بينكسف يقول إنه حس بنفسه وبرجولته وبشخصيته، وبيمثل على حبيبته إنه مضايق وزعلان، وللأسف هي ممكن تصدق إنه فعلا مضايق.
اسألي نفسك كدة "إيه إللي هيضايق الراجل لو كل شوية سألتيه عن تصرفاته مع البنات" ده انتِ كدة بتقوليلوا إنك بتحبيه وانك خايفة عليه وإن البنات بتموت فيه.
ولكن برضه عشان مانظلمش كل الرجالة، هنلاقي الراجل بيضايق من الغيرة في حالتين، الأولى لما غيرة حبيبته تسببله مشاكل في علاقاته بالناس وعلاقاته في الشغل، والتانية لما تكون هي مواراهاش غير الكلام في الحاجات دي