السؤال:
يُؤذن للعشاء الساعة 6:35، والفجر 4:35. فأي الأوقات أفضل في قيام الليل؟ وما هو أول وقت الأفضلية وآخره؟ ومتى ينزل - سبحانه وتعالى-؟
وهل هناك حديث في أن ملكا أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- أن بين شحمة أذن الله عز وجل وعاتقه مسيرة سبعمائة عام حديث صحيح؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أفضل وقت القيام جوف الليل الآخر، فنصف الليل الآخر يعتبر أفضل وقت للقيام وخصوصاً الثلث الأخير- وقت النزول الإلهي -، ويحسب النصف والثلث من المغرب إلى الفجر. فإذا كان المغرب مثلاً في الخامسة والفجر في الخامسة صباحاً فنصف الليل يبدأ في الحادية عشر مساء، وثلثه الأخير يبدأ في الواحدة.
والحديث الذي ذكرت ليس عن الله عز وجل بل فيه (أُذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش، ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة سنة)(رواه أبو داود وصححه الألباني)، وليس شحمة أذن الله -عز وجل- تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.