بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بشــــــــرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ابشروا يا عباد الله بالعتق من النار فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : لله عز وجل عند كل فطر عتقاء. (رواه أحمد بإسناد لا بأس به).
*ابشروا برحمة الله لكم ودعاء الملائكة لكم فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : السحور بركة كله فلا تدعوه ولو أن يجرع احدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكتة يصلون على المتسحرين. (رواه أحمد بإسناد قوى).
*ابشروا يا عباد الرحمن بدخول الجنة فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وسلسلت الشياطين.
وفى رواية فتحت أبواب الرحمة.
وفى رواية فتحت أبواب السماء.
هل من مشتاق لدخول الجنة ؟ هل من راغب فى النعيم المقيم ؟ هل........؟
الأمان الأمان فقد اغلقت أبواب النيران.
وتأمل فى رحمة الله بعباده حيث سلسل لهم الشياطين!
*ابشروا بالمغفرة : فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : من صام رمضان إيمانا واحتسابا ً غفر له ما تقدم من ذنبه.
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : من قام رمضان إيمانا واحتسابا ً غفر له ما تقدم من ذنبه.
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ً غفر له ما تقدم من ذنبه.
صعد النبى (صلى الله عليه وسلم) إلى المنبر فقال آمين آمين آمين .فلما سأله الصحابة قال : أتانى جبريل فقال : من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله . فقلت آمين........إلى آخر الحديث.
*ابشروا بمضاعفة الأجر والثواب فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به.
سُأل الرسول (صلى الله عليه وسلم): أى الصدقة خير : قال صدقة فى رمضان – عمره فى رمضان تعدل حجة-
*ابشروا بإجابة الدعاء : للصائم عند فطره دعوة لا ترد.
(ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفقطر و الإمام العادل و المظلوم ).
*ابشروا بدخول الجنة : عن أبى امامه رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله مرنى بعمل ادخل به الجنة .فقال عليك بالصوم فإنه لا مثل له.
*ابشروا بالشفاعة : الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام اى رب منعته الطعام و الشراب فشفعنى فيه . ويقول القرآن اى رب منعته النوم فشفعنى فيه . فيشفعان.
*ابشروا بليلة خيرمن ألف شهر : فيه ليله خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم لا يحرم خيرها إلا محروم.
*أبشروا بالعون والتيسير من الله عز وجل.
( الإجتهاد فى الطاعة من توفيق الله للعبد وتيسير الله للعبد – فمن أراد الله به خير وفقه وسهل له الطاعه و العباده وفرغ له الأوقات ).
كتبه
د/ سعيد الروبى