بتـــــاريخ : 9/3/2009 4:15:42 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 718 0


    5- تحفظوا لصومكم

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عصام حسنين | المصدر : www.anasalafy.com

    كلمات مفتاحية  :
    تحفظوا صومكم رمضان

    5- تحفظوا لصومكم

     

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد

    ...

     

    فإن الصوم كما عرفه العلماء :- إمساك بنية عن جميع المفطرات ، فينبغى أن نحقق الغاية من الصوم وهى

     

    تحقيق التقوى " لعلكم تتقون " ويكون ذلك بحفظ الصيام عما حرمه الله فقد قال صلى الله عليه وسلم :-

     

    "والصيام جنة ، فإن كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ، فإن سابه أحد فليقل إنى أمرؤ صائم "

     

    رواه البخارى ومسلم

     

    جنة :- أى وقاية كجنة المقاتل ، فالصوم وقاية يحتمى به المسلم من الشيطان ومن الأعمال المذمومة والأخلاق

    السيئة .

     

    والرفث من الكلام :- أى القبيح ، أى لا يقول قبحا ، فالمؤمن ليس بفاحش ولا متفحش كما جاء فى الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم

     

    ولا يفسق :- أى لا يفعل الفسق وهى المعاصى التى يخرج بها العبد عن الطاعة .

     

    - وقال صلى الله عليه وسلم :- " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه " رواه البخارى

    -

    قول الزور :- الكذب والجهل

     

    - وروى عنه صلو الله عليه وسلم " من صام رمضان فعرف حدوده وتحفظ مما ينبغى أن يتحفظ منه كفر ذلك ما قبله " رواه أحمد وقال المنذرى سنده جيد وضعفه الألبانى ( الضعيفة 5083 )

    - فالصوم كفارة كما قال صلى الله عليه وسلم :- "ورمضان إلى رمضان ...... مكفرات لما بينهم إذا اجتنبت الكبائر " الحديث . رواه مسلم

     

    فكيف نريد تكفيرا لذنوبنا ونحن نصر على معصية ربتا فى رمضان ، ولا نتوقى المحرمات ، ولا نتحفظ لصومنا.

     

    إن هذا ليس بطريقة الصادقين الصالحين ، وليس هذا هو الغاية من الصوم .

     

    فثمرة الصوم التقوى ومراقبة الله تعالى فى السر والعلن ، وهو طريق للإحسان فى عبادة الله .

    فينبغى عليك أخى الصائم أن تتحفظ لصومك ، وأن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ، فإذا تكلمت فهو بما يرضى الله ، وإذا نظرت فألى ما يرضى الله ، وإذا سمعت فإنما هو ما يحبه ويرضاه ، وإذا مددت يدك فهو لما أحاه الله ، وإذا مشيت فإلى مراضى الله تعالى ومباحاته ، وبذلك تتحقق عبودية الجوارح .

     

    جعلنا الله وإياكم من العابدين الصادقين

     

     

    كتبه

    عصام حسنين

    كلمات مفتاحية  :
    تحفظوا صومكم رمضان

    تعليقات الزوار ()