بتـــــاريخ : 7/16/2009 10:24:31 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1101 0


    أنت تسأل ومستشارك يجيب

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ecoworld-mag | المصدر : www.ecoworld-mag.com

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد تسأل مستشارك يجيب
    أنت تسأل ومستشارك يجيب
     
     
     
    السؤال

    أنا امرأة عمرى 43 عاماً، متزوجة منذ عشرون عاماً، ولى أربعة أبناء. ومشكلتى أن زوجى سريع الغضب متقلب المزاج. وقد طلقنى طلقتان منذ أن تزوجنا، وما أن ينطق بالطلقة حتي يهدأ ويعيدنى إلي عصمته. وفى أحد الأيام اشتد الخصام بيننا وقام بتطليقى وهو فى أشد الغضب، فخرجت إلي بيت أهلى وأنا لا أعلم هل تعد هذه الطلقة الثالثة لكونه قد نطق بها أثناء غضبه، أم من الممكن أن أعود إليه، خاصة أنه لا يوجد من يعول أولادى غيره؟ أريد حلاً.
    ع. ر. ص - جدة.


    الإجابة
    إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وإذا لم نحسن استخدام هذه الكلمة فتكون الحسرة والندم نهايتنا، فالطلاق يقع بمجرد النطق به، ولا يعتبر الغضب سبباً لمنع وقوعه، فمن المعتاد أن يتم الطلاق أثناء الغضب والخصومة، فكان علي زوجك أن يتمالك نفسه عند غضبه ولا ينطق بكلمة الطلاق خصوصاً وأنه سبق وتذوق مرارتها، وكان عليه ألاَّ ينطق بها إلا بعد استحالة العشرة بينكم وعندما تقفل جميع الأبواب. فالرجل العاقل هو الذى يتمالك نفسه عند الغضب، والمرأة العاقلة هى التى تمنع زوجها من الوصول لمرحلة النطق بهذه الكلمة. لذلك تكون هذه الطلقة الثالثة والأخيرة، وسخر الله لك بمن يعينك بحياتك.

    السؤال

    أنا فتاة أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، نشأت داخل أسرة محافظة وبين والدين عطوفين. تعرفت علي شاب يبلغ من العمر عشرين عاماً، وهو من أسرة بسيطة جداً، لذلك لم يكمل دراسته وبدأ حياته بالعمل البسيط. وبعد سنة من معرفتى به اتفقنا علي أن يتقدم لخطبتى، وبالفعل تقدم هو وأسرته لخطبتى وبالشكل الصحيح، ولكنى فوجئت برفض والدى لخطبته، لكونه صغير السن ولم يكمل تعليمه، ولم أستطع أن أقنعه بكل أنواع الوسائل، فشعرت بأن الأمل الذى تطلعت إليه قد بدّده والدى، فأنا لا أتخيل أن أعيش بدونه، وقد فكرت بأن أرتبط بهذا الشاب من وراء والدى، علماً بأننى لم أقرر ذلك إلا بعدما عجزت أن أقنع والدى بزواجى من هذا الشاب. فهل يحق لى ذلك؟
    ع. ط. المجتمع - الرياض.

    الإجابة
    إن الحلم الذى يحلم به كل أب هو أن يري أبنائه ليلة عرسهم، والراحة الحقيقية لهم لا تكمن إلا عندما يطمئنوا باستقرار أبنائهم بين أزواجهم. لذلك عليك أن تعلمى بأن والدك لم يرفض هذا الشاب إلا عندما علم بأنه ليس الشخص المناسب لك، والذى تستطيعى من خلاله أن تسعدى وتحققى استقرارك. كما عليك أن تعلمى بأن مرحلة العمر التى أنت بها لا تجعلك تستطيعى أن تحددى الشخص المناسب لك، وعليك أن تعلمى أن موافقة ولى أمرك بزواجك شرط من شروطه ولا تستطيعى أن تقومى بذلك بمفردك، لذلك لا تنقادى وراء عواطفك، ولا تخسرى أباك الذى جنَّد نفسه لراحتك وراحة أخوتك، وثقى بأنك لن تندمى وسيأتى الزوج الصالح والمناسب الذى يدق بابك بدلاً من أن تدقى أنت بابه.

    السؤال

    أنا فتاة أبلغ من العمر أربعة وعشرون عاماً، تقدم لخطبتى شاب تعرفت عليه خلال عملنا بإحدي المستشفيات، وخلال هذه الفترة أعجبت به لانضباطه وحب الناس له، وعندما تقدم لخطبتى اكتشفت بأن أسرتى علي علم بأسرته من زمن طويل لكونهم كانوا يسكنوا بالحى الذى كنا نسكن به فى مرحلة طفولتنا. والمشكلة هى إدعاء والدته بأنها قد أرضعتنى وقد وافقتها أمى علي ذلك، مع أننى لا أتخيل أن يصبح فارس أحلامى أخ لى يوماً من الأيام. فما هو الحل وكيف أتأكد من ذلك؟
    س. ل. ع - المنطقة الشرقية.

    الإجابة
    تثبت الرضاعة بإقرار المرضعة بذلك، وإذا ثبتت الرضاعة يتحول الرضيع إلي ابن المرضعة وأخ لك، لقوله تعالي وأمهاتكم اللائى أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة. لذلك يكون هذا الشخص محرم عليك ويعامل معاملة الأخ، وعليك أن تتعاملى مع الأمر بالصبر والروية، فربما فى ذلك خير لك.

    السؤال

    تزوجت من رجل لا يعلم طعم الرحمة ولم أتذوقها منه طيلة فترة زواجنا. وقد أنجبت منه طفلة واحدة بعد عام من زواجنا، وانفصلت منه لإدمانه المخدرات. ورغم محاولاتى مساعدته للخروج من هذا الطريق ومعالجته من خلال أحد المستشفيات إلا أنه يعود مرة أخري إليه، فلم أتحمل العيش معه ورفعت قضيتى أمام القضاء وطلقت منه، واحتفظت بحضانة ابنتى منذ ذلك التاريخ، فهى تبلغ من العمر الآن سبعة أعوام، ويطالب والدها الآن بحضانتها، ولا أعلم ماذا سيكون مصيرها عندما تتربي بجانب هذا الأب المدمن، فأنا لا أتصور أن ينتهى الأمر بابنتى كما انتهي إليه هو. فكيف أحافظ علي ابنتى؟
    س. ص. ع - جدة.

    الإجابة
    أحترم فيك حرصك علي تربية ابنتك التربية الحسنة. وكما تعلمين بأن البنات تحت السن السابعة يكونوا تحت حضانة أمهم، وما فوق هذه السن تكون حضانتهم للأب، ولكن لابد من أن تتوفر لدي الأب الأهلية اللازمة لذلك، فلكونه من المدمنين فهذه كافية لحرمانه من حضانة ابنته، لذلك عليك أن توضحى هذا الأمر للجهات القضائية مع تقديم تقرير بذلك من الجهة التى تقوم بعلاجه، فهى كافية لأن تسقط حقه فى الحضانة، فالشريعة الإسلامية تعتنى بحسن التربية لأبنائها، وإعطاء الحق لمن يستحقه.

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد تسأل مستشارك يجيب

    تعليقات الزوار ()