بتـــــاريخ : 7/7/2008 2:02:35 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1396 0


    غـ ـدر زمـ ـان ام هـ ـي الايـ ـام

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : Ottmar Hitzfeld | المصدر : www.startimes2.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اهلا بكم اخواني في منتديات ستار تايمز

    شؤون ادم

     

     

    قصه صغيره و عبر كثيره اتمنى ان تستفيدو منها

    img177/7492/chadamba6.gif

    عرفت أني فكرت ليلة أمس فيما أكتب اليوم
    وعرفت أني آخذ الساعة بقلمي بين أناملي
    وأن بين يدي صحيفة بيضاء تسود قليلا قليلا
     كلما أجريت القلم فيها
    ولكني لا أعلم هل يبلغ القلم مــــداه
    أو يكبو دون غايته؟؟
    وهل أستطيع أن اتمم رسالتي هذه
    او يعترض عارض من عوارض الدهر سبيلها؟
    لأني لا أعرف من شؤون الغد شيئا
     ولان المستقبل بيد الله

    الغدر

    في يوم من الايام ....

    بينما انا اقف على شرفة المنزل ....

    اداعب النجوم في جل سمائها وفي اروع بهجتها .....

    اخذ العنان فكري وخيالي ....

    امسيت في وقتها لا سمع ولا بصر .....

    واذ بصوت خفيف قطع سكوني وتفكيري اذ هو ....

    قلبي يخفق بشدة .....

    اراد ان يشاركني الفرح الذي اطير به بين النجوم .....

    فاخرجته ليشاركني ابسم ايام حياتي .....

    اخذ يطير مثل الطيور ...

    واذ به في لحظة يسقط  على الارض بدون سابق انذار .....

    فاخذت نفسي اليه ....

    ااااااااااه.....

    ااااااااااه .....

    ااااااااااه .....

     ما ابشع ما نظرت اليه عيناني .....

    تمنيت اني توفيت قبل ان ارى ذلك المنظر .....

    رايته كسيرا جريحا......

    ينزف دمه مثل  شلال من الماء على سفح جبل .....

    واخذت استفسره عن ذلك .....

    لكنه لم يجيب .....

    فاعدته الى مكانه بعد ما .....

     وقف عن الاحساس .....

    ايقنت حينها انه تعرض الى طعنة غدر قوية .....

    لم يستطع تحملها .....

    ولم يستطع ان يخفي الامه وجراحه عني .....

    طعنة كادت تؤدي به .....

    اخذت اسال نفسي من صاحب هذه الطعنة .....

    واخذت ابحث عن الطاعن .....

    ويا ليتني لم ابحث .....

    كان الطاعن من اشد احبابه .....

    مسكييين يا قلبي .....

    حاولت ان تنزع تلك السكين من بين احشائك .....

    لكنك  لم تستطع ..........

    لانها كانت متوغلة بين اعماقك.....

    قطعت احشائك .....

    لتحدث مكانها ندبا لن ولم تمحوه الايام ما حييت.....

     

    عشت بعدها ايام احاول ان ادواي جروحي .....

    عشت فترات من الضعف والهوان .....

    كنت اظن ان الانسان يموت مرة واحدة .....

    لكني ايقنت حينها اني اموت كل يوم مرة.....

    كنت اؤثر موتي على الحياة لان الموت والقبر .....

     اهون على نفسي من العذاب الذي ملك كل حياتي .....

    ما ان ابل قلبي قليلا .....

    واستطعت ان اعود الى حياتي .....

    اذ يعود قلبي مرة اخرى بجرح اخر .....

    جرح اقوى من سابقه .....

    جرح ترك اثره في قلبي ولم تستطع  الايام ان تنسيني اياه .....

    وكان ايضا من اعز صديق  على قلبي .....

    لم اعد احفل بصداقة انسان .....

    او اسعد بحب انسان.....

    والسبب هو انت ايها الانسان .....

    الغدر ملئ قلبك في كل مكان .....

    واصبحت كالعدو تحارب اي انسان .....

    هل هو فرحك ام دوائك لتشفي قلبك ايها البائس الغلبان .....

    الان استطيع ان اقول ان الغدر هو احدى الصفات الحسنة.....

    والوفاء هو المذموم.....

    لانك لا تهنئ الا بجرح قلب .....

    او قتل انسان.....

    منقول

     
    كلمات مفتاحية  :
    قصة

    تعليقات الزوار ()