|
تم إنشاء متحف حديقة أثرية مفتوح على مساحة 9000 متر مربع من الآثار الإسلامية من أعمدة وتيجان وكلج وأزيار من عصور أيوبية ومملوكية وعثمانية ومحمد على باشا مثل جوسق مئذنة من العصر العثمانى ومجموعة شواهد تحمل كتابات خطية بالكوفى والنسخ
|
|
وأبواب ولوحات تذكارية تاريخية والتى جلبت جميعها من مخازن المجلس الأعلى للآثار من السلطان حسن وجامع برقوق والفسطاط ومخازن متحف الفن الإسلامي ، وقد تم ترميم المئات من هذه الآثار التذكارية مختلفة
|
الحجم من الرخام والخشب وأحجار الجرانيت والحجر الرملى والحجر الجيرى.
|
|
|
|
وقد أعد مشروع شامل لترميم وتطوير وتنمية الساحة الواقعة بين الأسوار فقد تم التعامل معها اثريا ومعماريا وفراغيا بما يتلاءم وطبيعة هذا الموقع الأثرى العظيم من خلال توسعة الحديقة المتحفية القديمة واستكمال امتداداتها ناحية الشمال حتى تكون ضلعا رابعا لشبه
|
مستطيل منطقة الأسوار ، وقد استغل الجزء الأمامي المجاور للسور الشمالى بمدرجات حجرية منخفضة لا تشكل عائقا بصريا للأثر ولا نشازا معماريا معه، وقد أعدت لتكون مكانا للعروض الثقافية الراقية التى تخدم مناسبات الوطن القومية، ومكانا لدراسات العمارة الأثرية بكتلتها المعمارية المتميزة فى الأسوار والأبراج ومسجد سارية الجبل
|
|
|
|
|
|
|
|
وقد سبقت هذه المعالجات المعمارية أعمال حفر أثرى كامل بمنطقة المحكى أسفرت عن العثور على بعض الشواهد الأثرية الهامة مثله فى حوض من الآجر كان ملحقا بأحد الأبنية العثمانية التى كانت قائمة فى هذا الموقع.
|
بالإضافة إلى خمسة أفران عثمانية مستديرة من الآجر أيضا كانت تستخدم فى إصلاح الأسلحة البيضاء بما يتلاءم وطبيعة الموقع الإسلامي الحربى، وفرن سادس من الآجر أيضا يرجع تاريخه إلى العصر الأيوبى كان يستخدم فى نفس الغرض بالإضافة إلى بقايا مصلى من الحجر (بها محراب يجاوره باب) ترجع إلى العصر العثمانى وقد تم الاحتفاظ بكل هذه الآثار لتكون رموزا أثرية لما مر بهذه المنطقة من تطورات فى عصورها المختلفة.
|