بتـــــاريخ : 3/17/2009 1:23:11 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1165 0


    من فضائل المدينة النبوية (خطبة مقترحة)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : سعيد محمود | المصدر : www.salafvoice.com

    كلمات مفتاحية  :
    فضائل المدينة المنورة
    من فضائل المدينة النبوية (خطبة مقترحة)

    كتبه/ سعيد محمود

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

    تمهيد:

    - التذكير بأنها البلدة التي اختارها الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم-، ولا يختار الحبيب لحبيبه إلا الأشرف.

    - تذكير من أراد زيارتها بما فاته من فضل صحبة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأننا من رؤيته وصحبته في الآخرة على خطر، مع الاستعانة بحديث الحوض، وفيه: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.. ) متفق عليه(1).

    - التذكير بأنها الأرض التي انطلق منها الإسلام بعد جهد كبير من النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.

    الفضائل

    1- حب النبي -صلى الله عليه وسلم- لها:

    - لما أصيب بعض الصحابة بحمى المدينة في أول الهجرة وتمنى أن يعود إلى مكة، دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- ربه فقال: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد.. ) متفق عليه.

    - وقد استجاب الله -تعالى- هذا الدعاء، فعن أنس -رضي الله عنه-: (أَنَّ النـَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إِلَى جُدُرَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ -أي حمل البعير على سرعة السير فرحا لدخول المدينة- وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ، حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا) رواه البخاري.

    2- عظم بركتها:

    - امتازت المدينة بدعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالبركة في ذاتها ومدها وصاعها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ وَدَعَا لأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ وَأَنَا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ مِثْلَىْ مَا بَارَكْتَ لأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ) رواه الترمذي، وصححه الألباني.

    3- أروز الإيمان إليها:

    - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ - ينضم ويجتمع- إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا) متفق عليه، قال الحافظ في الفتح: "أي أنها كما تنتشر من جحرها في طلب ما تعيش به فإذا راعها شيء رجعت إلى جحرها؛ كذلك الإيمان انتشر في المدينة، وكل مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة لمحبته في النبي -صلى الله عليه وسلم-.. ".

    4- خيرية سكناها والبقاء فيها:

    - قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج أحد منها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبث. لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد) رواه مسلم.

    - روى مالك: أنه بلغه أن عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-، حين خرج من المدينة لأمر الخلافة التفت إليها وبكى ثم قال: "يا مزاحم.. أخشى أن نكون ممن نفت المدينة" انظر الموطأ للإمام مالك.

    5- شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن يموت فيها:

    - قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها) رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني.

    - وقد كان عمر -رضي الله عنه- يدعو: "اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك" رواه البخاري ومالك.

    6- فيها مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

    - قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا ومسجد الحرام ومسجد الأقصى) متفق عليه.

    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) متفق عليه.

    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) متفق عليه.

    7- فيها مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودفن:

    - قال أبو بكر -رضي الله عنه-: (سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه) رواه الترمذي، وصححه الألباني.

    8- فيها مسجد قباء:

    - أول مسجد في الإسلام: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيا وراكبا فيصلي فيه ركعتين) متفق عليه.

    - للصلاة فيه أجر عمرة: قال -صلى الله عليه وسلم-: (من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة) رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.

    9- فيها جبل أحد الذي يحبه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-:

    - عن أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه- قال: (أقبلنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- من غزوة تبوك حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: هذه طابة وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه) متفق عليه.

    - التنبيه على عبودية الكائنات وموالاتها للمؤمنين.. مقارنة بأحوال كثير من الناس في ذلك.

    10- عصمتها من الدجال والطاعون:

    - قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلاَّ سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلاَّ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَلَيْسَ نَقْبٌ مِنْ أَنْقَابِهَا إِلاَّ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ صَافِّينَ تَحْرُسُهَا فَيَنْزِلُ بِالسَّبَخَةِ فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ يَخْرُجُ إِلَيْهِ مِنْهَا كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ) متفق عليه.

    - وقال -صلى الله عليه وسلم-: (على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) متفق عليه.

    فاللهم إنا نسألك سكنى الآخرة مع رسولك -صلى الله عليه وسلم-.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنِّي فـَرَطـُكُمْ -الفرط: السابق والمتقدم- على الحوض، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فأَقُولُ: إِنَّهُمْ مِنِّي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. فأقول: سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي) متفق عليه.


    كلمات مفتاحية  :
    فضائل المدينة المنورة

    تعليقات الزوار ()