بتـــــاريخ : 3/16/2009 9:51:43 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1394 0


    لماذا سميّت سور القرآن سور؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : الإتقان فى علوم القرآن | المصدر : www.islamiyyat.com

    كلمات مفتاحية  :
    سميّت سور القرآن

     

    قيل أن كلمة السورة تهمز ولا تهمز ، فمن همزها جعلها من أسأرت أى أفضلت ، من السؤر وهو ما بقى من الشراب فى الاناء ، كأنها قطعة من القرآن ، ومن لم يهمزها جعلها من المعنى المتقدم وسهّل همزها .
    ومنهم من يشبها بسور البناء ، أى القطعة منه ، أى منزلة بعد منزلة .
    وقيل : من سور المدينة ، لاحاطتها بآياتها واجتماعها ، كاجتماع البيوت بالبيوت ، ومنه السوِّار لاحاطته بالساعد .
    وقيل لارتفاعها ، لأنها كلام الله ، السورة : المنزلة الرفيعة ، قال النابغة :
    ألم تر أن الله أعطاك سورةً ترى كل ملك حولها يتذبذبُ
    وقيل لتركيب بعضها على بعض من التسور بمعنى التصاعد والتركب ، ومنه : ( إِذ تَسَوَّروا المِحرَابَ ) ص:21 .
    وقال الجعبرى : حد السورة قرآن يشتمل على آى ، ذى فاتحة وخاتمة ، وأقلها ثلاث آيات .
    وقال غيره : السورة الطائفة المترجمة توقيفا ، أى المسماة باسم خاص بتوقيف من النبى صلى الله عليه وسلم
    وقد ثبت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار ، ولولا خشية الإطالة لبينَّت ذلك .
    ومما يدل لذلك ما أخرجه ابن أبى حاتم عن عكرمة ، قال : كان المشركون يقولون : سورة البقرة وسورة العنكبوت ، يستهزئون بها فنزل : ( إنَّا كَفَينَاكَ المُستَهزِئِينَ ) الحجر :95 .
    وقد كرِِه بعضهم أن يقال : سورة كذا ، لما روى الطبرانى والبيهقى عن أنس مرفوعا : لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء ، وكذا القرآن كله . واسناده ضعيف ، بل ادعى ابن الجوزى أنَّه موضوع . 
    وقال البيهقى : إنما يعرف موقوفا على ابن عمر ، ثم اخرجه عنه بسند صحيح ، وقد صحّ إطلاق سورة البقرة وغيرها عنه صلى الله عليه وسلم .
    وفى الصحيح عن ابن مسعود أنه قال : هذا مقام الذى أنزلت عليه سورة البقرة ، ومن ثّمّ لم يكرهه الجمهور
    كلمات مفتاحية  :
    سميّت سور القرآن

    تعليقات الزوار ()