بتـــــاريخ : 3/14/2009 8:12:37 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 782 0


    وللكافرين أمثالها

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : موقع مفكرة الإسلام | المصدر : www.quranway.net

    كلمات مفتاحية  :
    الكافرين

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد،،
    فيقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: « إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعدادٌ من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْرِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك،ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه.
    وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب – يعني المغرب- حالهم مع النصارى كذلك، ومن سنة الله أن يعذب أعداءه تارة بعذاب من عنده، وتارة بأيدي عباده المؤمنين » انتهى.[الصارم المسلول ص 116-11].

    المتطـاولـون وعـاقبتهـم

    عاقبة فرعون هذه الأمة
    أبو جهل هو فرعون هذه الأمة وأكثرها معاندة ومحاربة للرسول وأكثرهم طعناً وشتماً وسباً للرسول صلى الله عليه وسلم، قضى حياته كلها في حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف كانت نهايته؟

    في غزوة بدر يروى لنا "عبد الرحمن بن عوف" كيف تم ذلك فيقول: [إني لواقف يوم بدر في الصف فنظرت عن يميني وشمالي فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما، فتمنيت أن أكون بين أظلع منهما، يقصد أقوى منهما، فغمزني أحدهما فقال يا عم أتعرف أبا جهل ؟ فقلت نعم وما حاجتك إليه ؟ قال : أخبرت أنه يسب رسول الله والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا، فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال لي أيضا مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل وهو يجول في الناس فقلت: ألا تريان ؟ هذا صاحبكم الذي تسألان عنه، فشدا عليه مثل الصقرين حتى ضرباه وهما ابنا عفراء] وهكذا ينتصر الأطفال ممن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا يكون مصرع هذا الفرعون المتكبر على يد أطفال صغار .

    عاقبة المتكبر على النبي صلى الله عليه وسلم : (الشلل السريع)
    أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن سلمة بن الأكوع قال: [أكل رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كل بيمينك قال لا أستطيع "قالها كبراً وترفعًا" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا استطعت، فما رفعها إلى فيه].

    عاقبة المحاكي الساخر بأفعال الرسول
    أخرج البيهقي بسنده في دلائل النبوة أن رجلاً من المنافقين كان يجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا تكلم النبي بشيء اختلج بوجهه "أي أتى بحركات مضحكة ساخرة بوجهه من الغمز واللمز" فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: [كن كذلك] فلم يزل يختلج حتى مات.

    عاقبة المرتد المستهزئ بالرسول الأرض تلفظه من بطنها
    أخرج الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما بألفاظ متقاربة عن أنس رضي الله عنه قال: [كان رجل نصرانياً فأسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد نصرانياً وكان يقول: "ما أرى محمداً يحسن إلا ما كنت أكتب له"، فأماته الله عز وجل، فأقبروه فأصبح قد لفظته الأرض وقالوا : هذا عمل محمد وأصحابه إنه لما لم يرض دينهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، ثم حفروا له فأعمقوا في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس وأنه من الله عز وجل، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه [لا تقبله الأرض].
    وهكذا الأرض تقول للرسول صلى الله عليه وسلم سمعاً وطاعة، فلا مكان في بطني لمن استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم .

    إمام عرض بالنبي فأصبح حارس الأحذية!!
    ذكر الشيخ أحمد شاكر رحمه الله عن والده محمد شاكر ، وكيل الأزهر في مصر سابقاً ، أن خطيباً مفوها فصيحا كان يمدح أحد الأمراء في مصر عندما أكرم طاه حسين الذي كان يطعن في القرآن وفي العربية ، فلما جاء طاه حسين إلى ذلك الأمير قام هذا الخطيب المفوه يمدح ذلك الأمير قائلا له:   جاءه الأعمى فمــا عبس بوجه وما تولى

    وهو يقصد من شعره هذا إساءة النبي عليه الصلاة والسلام، لأن الله قال عن قصته عليه الصلاة والسلام مع أبن أم مكتوم " عبس وتولى أن جاءه الأعمى " فلما صلى الخطيب بالناس قام الشيخ محمد شاكر والد الشيخ أحمد شاكر رحمهما الله، وقال للناس: أعيدوا صلاتكم فإن إمامكم قد كفر، لأنه تكلم بكلمة الكفر، قال الشيخ أحمد شاكر: ولم يدع الله لهذا المجرم جرمه في الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ، فأقسم بالله أنه رآه بعينه بعد بعض سنين ، بعد أن كان عالياً منتفخاً مستعزاً، مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين ليحفظها في ذلة وصغار.

    عاقبة عتبة بن أبي لهب الأسود تنتصر لرسول الله
    هو الكافر بن الكافر الذي تجرأ وتفل في وجه النبي صلى الله عليه وسلم وطلق ابنته وأذاه أشد الإيذاء وذلك قبل أن يخرج إلى الشام للتجارة، فدعا النبي فقال ( اللهم سلط عليه كلباً من كلابك ) فلما ذهب للشام خاف أبوه أبو لهب من دعوة النبي، فأنزل ولده في صومعة راهب وجعل فراشه الذي ينام عليه خلف المتاع ليكون بمثابة الستار له، وأين الفرار من المصير المحتوم لكل من أذى رسول الله، فناموا وجاء أسد بالليل يسعى فطاف على كل النائمين يشمهم ثم يعرض عنهم لأنه قد جاء لمهمة محددة، حتى وثب فوق المتاع وشم وجه اللعين فضربه ضربة قاتله ثم أخذه يجره من رأسه وذهب به بعيداً ليأكله، وانظر كيف أخذه من وجهه لأنه تفل في وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يأخذه من يديه أو رجليه إنما من وجهه الذي تجرأ به على النبي.

    انتقص النبي تزلفًا لنصراني فأهلك الله أهله وأولاده!!
    فهذا أحدهم ذهب لنيل شهادة الدكتوراه خارج بلده ، فلما أتم دراسته وكانت تتعلق بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ، طلب منه أستاذه من النصارى أن يسجل في رسالته ما فيه انتقاص للنبي عليه الصلاة والسلام وتعريض له، فتردد الرجل بين القبول والرفض، فأختار دنياه على آخرته، وأجابه إلى ما أراد طمعاً في تلك الشهادة، فما أن عاد إلى بلده حتى فوجئ بهلاك جميع أولاده وأهله في حادث مروع، ولعذاب الآخرة أشد وأنكى.

    عاقبة شاتم الرسول (القربان الصليبي)
    أثناء الحملة الصليبية السادسة على دمياط سنة 615 هجرية، وبعد أن احتل الصليبيون دمياط وأقام الأمير الأيوبي محمد الكامل معسكره في المنصورة قبالة دمياط لمقاومة العدوان الصليبي، كان كل يوم يخرج كلب صليبي ويقف قبالة المعسكر الإسلامي ثم يبدأ في سب النبي صلى الله عليه وسلم بأقذع الشتائم والسباب، وظل يفعل ذلك كل يوم، وكان الأمير محمد يود أن يأسر هذا الصليبي الحاقد وقد حفر شكله في ذاكرته ومخيلته، ولما انتهت الحملة الصليبية بالفشل سنة 618 هجرية، عاد الصليبيون إلى بلادهم، ولكن هذا الكلب الصليبي الحاقد لم يرجع بل توجه إلى الشام لمحاربة المسلمين هناك وذلك من شدة عداوته للإسلام والمسلمين، وهناك يقع في الأسر ويعرفه الأمير محمد الكامل فيأخذه من بين الأسرى ويرسل به إلى المدينة النبوية، لينحر أمام الحجرة الشريفة يوم الجمعة وذلك سنة 625 هجرية، جزاءً له على سبه للرسول صلى الله عليه وسلم.

    عاقبة المستهزئ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم (رجل يلد مثل المرأة)!!
    روى ابن كثير في تاريخه وابن خلكان في تراجمه في أحداث سنة 665 هجرية، أن رجلاً من أهل بصرى اسمه "أبو سلامة" كان فيه مجون واستهتار واستهزاء بكل شيء، فذكر عنده السواك وما فيه من الفضيلة فقال: "والله لا أستاك إلا في المخرج يعنى دبره، ثم أخذ سواكاً فوضعه في مخرجه ثم أخرجه، فمكث بعده تسعة أشهر وهو يشكو ألم البطن ثم وضع ولداً على صفة الجرذان له أربع قوائم ورأسه كرأس السمكة وله أربعة أنياب بارزة وذنب طويل، ولما وضعه صاح هذا الحيوان ثلاث صيحات فقامت ابنة ذلك الرجل فرضخت رأس الحيوان فمات، وعاش ذلك الرجل بعد وضعه هذا المسخ يومين ومات في الثالث وهو يقول "هذا الحيوان قتلني وقطع أمعائي".

    عاقبة عقبة بن أبي معيط (وضع رجله على عنق النبي فقطعت عنقه)
    هو أشقى المشركين قاطبة والذي تجرأ على فعلة لم يجرؤ عليها ولا حتى أبا جهل، حيث جاء والرسول ساجد خلف المقام بالكعبة فوضع رجله على عنق الرسول وغمزها فما رفعها حتى كادت تخرج عينا الرسول من مكانها، ثم جاء مرة أخرى بسلا شاة فألقاه على كتف الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فجاءت فاطمة فطرحته عن كتف أبيها.
    فتكون عاقبته أن يقع أسيراً في غزوة بدر ويؤخذ من بين الأسرى وتضرب عنقه ثم يلقى في قليب بدر العفن، وهكذا جزاء من سولت له نفسه وضع قدمه على العنق المبارك الشريف تقطع عنقه ويلقى في المزابل.

    عاقبة عامر بن الطفيل وأربد بن قيس (صاعقة السماء تحرق المتآمرين)
    كان عامر بن الطفيل شيطان نجد الذي غدر بأصحاب بئر معونة ومعه شيطان مثله هو أربد بن قيس، قد اتفقا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم غدراً وغيلة، بحيث يشغل عامر بن الطفيل بالحديث ويأتي أربد بن قيس من خلفه ويطعنه بالخنجر، ولكن الله عز وجل حبس يد أربد وشلها، ونجا الله رسوله من غدر الكافرين، وفى طريق عودتهما أرسل الله على أربد بن قيس وجمله الذى يركبه صاعقة من السماء فأحرقته، أما عامر بن الطفيل فأصيب بغدة في عنقه فصار يخور مثل البعير المنحور حتى هلك

    عاقبة كسرى ملك الفرس (يمزق خطاب النبي فيتمزق ملكه)
    وهو كبير الفرس المجوسي الذي كان يعتقد أنه إله البشر وسيدهم، يأتيه خطاب من الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوه للإسلام، مع عبد الله بن حذافة السهمي فبمجرد أن يسمع أن الرسول قد بدأ الخطاب باسمه قبل اسم كسرى، فيمزق الكتاب ويقول بكبر مجوسي بغيض عبد من عبادي يبدأ كتابه بنفسه قبلي، ويطرد السفير، فلما وصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول: [مزق ملكه]، فيعدو على كسرى أقرب الناس إليه "شيرويه" ابنه الكبير فيقتله، ثم ما يلبث أن يُقتل هو، ثم يقُتل من قتله، وحتى تمزق ملك كسرى حتى أخذه المسلمون وفتحوا بلاده كلها في عهد الراشدين .

    وكسرى إذ تقاسمه بـنوه    بأسياف كما اقتسم اللحام
    تمخضت المنون لـه بيـوم    أتـى ولكـل حاملة تمام

    عاقبة أحمد القادياني (النجاسة تخرج من فمه عند موته)
    هذا الدجال الكاذب المحتال الذي ادعى النبوة غلام أحمد ميرزا القادياني، العميل الإنجليزي الذي تم تجنيده لإفساد عقائد المسلمين، كان هذا الدجال يفضل نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول عن نفسه :

    له خسف القمر المنير وإن لي غسا القمران المشرقان أتنكر

    ويرفع نفسه فوق النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إنه أكمل وأعظم من الرسول صلى الله عليه وسلم، فهلك هذا الدجال بالطاعون وجاءه أجله المقدور في بيت النجاسات وهو يقضي حاجته، وكانت النجاسة تخرج من فيه قبل موته وذلك في 26 مايو 1908 ميلادية .

    عاقبة الصليبى الشهير أرناط أمير الكرك
    يعتبر الأمير الصليبي "رينالد دي شاتيون" المشهور في المراجع العربية باسم "أرناط"، من أشد الصليبيين عداوة وغدراً وحقداً على الإسلام والمسلمين، قضى حياته كلها في محاربة المسلمين تديناً منه، ووقع في الأسر عدة مرات، ويفتدى نفسه ليخرج لمحاربة المسلمين مرة أخرى، وكان أميراً على حصن الكرك وكان دائم الإغارة على قوافل المسلمين، وذات مرة هاجم أرناط قافلة حجاج مسلمين فقتلهم وسرق متاعهم وأثناء اقترافه هذه الجريمة الشنيعة أخذ في سب النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول للمسلمين "أين محمدكم لينقذكم؟".

    وقد فكر هذا الخنزير الأحمق في الهجوم على مكة والمدينة النبوية وأعد أسطولاً لذلك وقام بغارات مجرمة على قوافل الحجيج، فأقسم "صلاح الدين" على أن يقتل هذا الكلب بيده إذا ظفر بيده، وجاء يوم الوفاء يوم "حطين" العظيم سنة 583 هجرية، حيث وقع هذا الكلب في الأسر، وقال صلاح الدين بعزة المؤمن المدافع عن نبيه وأمته: أنا أنوب عن الأمة في الانتصار لرسولها ثم ضرب عنق أرناط بسيفه فأطارها وأطار معها أفئدة باقي الأسرى الصليبيين

    عاقبة القرطاء البكريين.. استهزءوا بكتاب رسول الله فأصابهم العته
    بعث الرسول إلى القرطاء البكريين وهم حي في نجد يدعوهم للإسلام بكتاب، فاستهزءوا به وبكتابه، وأخذوا الكتاب الذي يدعوهم للتوحيد وغسلوه من حبر الكتابة ثم رقعوا به دلو لهم مخروم وضحكوا من الكتاب وسخروا من الرسول، فما الذي جرى لهذا الحي كله، كل من شرب من هذا الدلو المرقوع بخطاب النبي أخذته رعدة وعجلة واختلاط في كلامه واعوج لسانه وأصبحوا أهل سفه وخفة لا يحسنون الكلام ولا يفهموه من يسمعه واستمر ذلك حتى في نسلهم.

    وإذا ما أتتهم من محمد آية    محوها بماء البئر فهي عصير
    وأعرضوا عن الحق بعد بيانه    سفاهة منهم فكان الكلام عسير.

    والقائمة طويلة والمصير المحتوم ينتظر كل طاعن ومستهزئ، وإن تخلفت الأمة عن نصرة نبيها فالكون كله لنبيه سينتصر.

    قال تعالى: ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ .. [الشعراء:227]

    كلمات مفتاحية  :
    الكافرين

    تعليقات الزوار ()