بعد الزواج ويومين الدلع في البداية يبدأ القلق من الحمل وهناك شيئان لا ثالث لهما إما أن تحمل العروسة بعد شهر وذلك قبل أن يستمتع الزوجين ببعضهما ويعيشان قصة الحب التي يحبها الله ورسوله بعد الزواج (بدلا من تلك التي تسبق الزواج) لتزيد بينهما أواصر الحب والود التي تعينهم على استكمال مسيرتهما لبناء أسرة مستقرة ينطبق عليها ما وصفه الله بها وهو سكن ومودة ورحمة، وبناء على ذلك تبدأ الزوجة في المعاناة من تعب شهور الحمل التي غالبا ما تتضمن القرف من الزوج لتغير الحالة المزاجية بالاضافة إلى الميل إلى القئ والاجهاد والنوم فيالها من أعراض يبدأ الزوجين بها حياة جديدة لاتزال تحتاج أن يتقرب بعضهم إلى بعض ويستمتعا ببعض فيها.
أو الاحتمال الآخر وهو قلق عدم الانجاب وتتحول الفترة التي تلي الزواج لرمي كلام من كل أسرة شوية وزيارات للأطباء وتغير حال الزوجة وبداية انهيارها الداخلي لو طال الوقت وشعورها المستمر والذي يظهر في جميع تصرفاتها بأن زوجها غير راضي عنها وأنها بها عيب، فكيف تعطي زوجة بهذه المواصفات جرعات الحب والسكن التي يحتاجها زوجها منها كي يستكملا مسيرتهما، بل أحيانا يحول هذا الموضوع البيت إلى جحيم ويصبح أثقل شئ على الزوج الرجوع له بعد يوم عمله