العلاقات الاقتصادية
تمهيد
لا تقتصر العلاقات الاقتصادية على الأفراد المقيمين داخل الدولة وإنما تقوم على علاقات اقتصادية بين أفراد ينتمون إلى دول مختلفة
نتائج نمو العلاقات الاقتصادية بين الدول
نمو ............ يؤدى إلى :
1. زيادة حجم التبادل بين السلع والخدمات
2. انتقال العنصر البشرى بين الدول
3. انتقال رؤوس الأموال بين الدول
انتقالات العمل :
بدأ الاهتمام بانتقال العنصر البشرى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بصفة عامة وخلال عقدى الستينات والسبعينات بصفة خاصة وذلك كما يلى :
1. انتقال العمالة إلى الدول الأوربية الغنية مثل [فرنسا وألمانيا ] وخاصة من تركيا وأسبانيا والبرتغال ودول شمال أفريقيا .
2. انتقال العمالة من المكسيك إلى الولايات المتحدة الأمريكية
3. انتقال العمالة إلى دول الخليج العربى وخاصة من مصر والهند والفلبين وباكستان بسبب ارتفاع سعر النفط بعد حرب 1973 .
التطور التاريخى لانتقال عنصر العمل :
انتقال العمال بين الدول ظاهرة قديمة فكانت الهجرة من مناطق الرعى والصيد إلى وديان الأنهار حيث الاستقرار مع ازدهار الزراعة .
أدى اكتشاف الأمريكتين واستراليا إلى هجرة أعداد كبيرة من الأوربيين لهذه المناطق الجديدة
عرف العصر الاستعمارى استقرار مجموعة كبيرة من أبناء الدول الأوربية فى أفريقيا وخاصة فى [ الجزائر وجنوب أفريقيا وكينيا ]
فى العصر الحديث تضاءل حجم الهجرات وانتقال العمال إلى حد بعيد وذلك للآتى :
1. اختلاف اللغة والتقاليد والعادات
2. ظهور قوة الدولة السياسية والقيود التى تفرض على الأجانب
3. لأسباب سياسية وأحيانا عسكرية وأمنية .
التجارة الدولية
يقصد بها :
1. تبادل السلع والخدمات بين الدول
2. انتقال رؤوس الأموال بين الدول
3. قيام التجارة الدولية كانت نتيجة التخصص
أهم خصائص التجارة الدولية :
1. وجود الحدود السياسية : تؤدى الحدود السياسية إلى :
· اختلاف فى النظام الاقتصادى السائد
· اختلاف القوانين السائدة من دولة لأخرى من حيث
( النظام النقدى – قوانين الضرائب – قوانين الجمارك )
2. اختلاف العملات : تفرض صعوبة على المتعاملين فى العلاقات الخارجية فالبائع والمشترى يتعامل مع نقود غير النقود السائدة فى دولته مما يسبب له مشقة .
3. اختلاف اللغة والعادات والتقاليد : وهذا يؤدى إلى صعوبة التعامل بين أفراد ينتمون إلى ثقافات مختلفة وصعوبة انتقال عناصر الإنتاج من دولة إلى أخرى .
4. تكاليف النقل : حيث تتم التجارة الدولية عبر مسافات واسعة مما يكسب النقل والشحن أهمية خاصة تختلف عن أهمية التجارة الداخلية .
نظريات التخصص الدولى
1. نظرية المزايا النسبية 2. نظرية المزايا المطلقة
أولا نظرية المزايا النسبية :
ظهرت نظرية المزايا النسبية كتفسير نظرى للاستفادة من مزايا التبادل وتقسيم العمل بين الدول لقيام التجارة الدولية وكذلك لأن نظرية المزايا المطلقة لم تعطى تفسيرا واضح لشرح أسباب قيام التجارة الدولية .
ثانيا نظرية المزايا المطلقة :
ظهرت هذه النظرية للاستفادة من مزايا التخصص وبالتالى فإن التبادل يقوم على أساس المزايا المطلقة التى تحققها الدولة فى إنتاج سلع تخصصت فيها عن دولة أخرى . والتخصص يؤدى إلى تخفيض تكاليف إنتاج السلعة وبالتالى تعرض فى الأسواق بأسعار أقل.