بتـــــاريخ : 2/28/2009 4:16:15 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 769 0


    أنتَ مسلم ؟؟ إذن أنتَ مستهدف !

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : فريق لنرتقي معا | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    انت مسلم مستهدف

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أنتَ مسلم ؟؟ إذن أنتَ مستهدف !!

    إنّ أهمّ ما نتميّز به كمسلمين، عقيدتنا وشريعتنا الإسلاميّة، فإن صلُحت صلُحَ شأنُنا كما صلُحَ شأن الأوائل من الصّحابة والسّلف الصّالح، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ مِنْ بَعْدِهِمْ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ وَأَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ " [ حديث ( 5949 ) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا ]

    فقرْن الرّسول عليه الصلاة والسّلام هو قرْن الصّحابة والذين يلونهم هم التابعون، والذين يلونهم هو تابعو التّابعين ..

    ولم يتميّز هؤلاء النّاس إلا بإيمانهم وعقيدتهم الصّحيحة وتوحيدهم الخالص، وحتّى نصل لجيلٍ فريدٍ كهذا، علينا أن نكون مثلهم ..

    وللأسف .. فإنّنا نتعرّض لحربٍ شعواء، وهذه الحرب ليست حرب حدود وإنّما حرب عقيدة ووجود، ولم تقتصر هذه الحرب على طرفين فقط؛ اليهود والمسلمين، وإنّما تجاوزت ذلك إلى أن أصبح اليهود، النّصارى، اللادينيّين، المبتدعة، الخوارج في حربٍ ضدّ المسلمين وعقيدتهم..

    وآثار هذه الحرب واضحة جليّة، فهي لا تقتصر على التّبشير والتّنصير مثلاً، ولا تقتصر على الجرائد والمجلات ومواقع الانترنت التي تهاجم الإسلام بشراسة، ولا تقتصر على زكريّا بطرس الذي يهاجم الإسلام وربّ الإسلام ونبيّ الإسلام وكتاب الإسلام القرآن الكريم، عبر محطّة فضائية تنصيريّة قذرة، بل تجاوزت كلّ الحدود حتّى أصبح المبتدعة والخوارج يهاجمون السّنة ويدّعون بأنّهم مسلمون، والإسلام منهم براء، براءة الذئبِ من دمِ ابن يعقوب ..

    وإحدى هذه الحروب القَذِرة، حروبٌ تعاون بها شياطين الإنس مع الجان، فخرجوا من التّوحيدِ إلى الإلحادِ، ومن عبادةِ الرّحمن إلى عبادةِ الجان، نعم .. إنّها حروبٌ شنّها أعداء الله على عقيدة المسلمين .. مستعينينَ بالجان ومستغنين عن اللهِ .. إنّها حروبٌ استغلّوا فيها واستعملوا السّحر والشّعوذة، قال الله سبحانه وتعالى : { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } [ آية 102 / سورة البقرة ]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً " [ حديث ( 4137 ) صحيح مسلم ، كتاب السلام، باب تحريم الكهانة وإتيان الكاهن ] ..

    ولأنّنا نتطوّر بسرعة، وحتّى يواكب هؤلاء الشياطين تطوّر النّاس وتطوّر عقولهم، قاموا باتّباع شتّى الطّرق لحرب العقيدة هذه، فقاموا بإنشاء قنوات فضائية مختصّة بالشّعوذة، وقاموا بالاتّصال هاتفيّاً بجمٍّ غفيرٍ من النّاس بحججٍ مختلفة لإخافتهم وابتزازهم والنّصب عليهم ..

    وسوفَ نعرضُ عليكم بعضَ خططهم وأجزاءً من محادثاتٍ أجراها أعداء الله مع عبادِ الله، فمنهم من عرف كذبهم وتوكّل على الله، وأولئك موحّدون بالله عارفون، عن غيره معرضون، ومنهم من خشيهم فأعطاهم ماله، وهو مانعه عن أهله ظانٌّ أنّهم يستطيعون ضرّه أو نفعه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا غلام ! إني أعلمك كلمات؛ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنّ الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، جفت الأقلام ورفعت الصحف " [ حديث ( 13971 ) ، صحّحه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصّغير]

    وكذلك سوف نعرض عليكم بعض حلقاتٍ تكلّمت عن السّحر والشّعوذة وفضحت قنواتهم الفضائيّة، وبيّنت وسائلهم وخططهم ودجلهم وكذبهم، وكذلك حلقات لساحرٍ تاب الله عليه فتاب .. والكثير من الخفايا والأسرار تتضمّنها هذه الحلقات .. فتابعونا .. وكونوا معنا ..

    مع تحيّات

    .. لنرتقي معاً ..
     

    كلمات مفتاحية  :
    انت مسلم مستهدف

    تعليقات الزوار ()