أصبحنا و أصبح الملك لله له الحمد و هو على كل شيء قدير..
استيقظت على صلاة الفجر - و الحمد لله - و قمت بالصلاة و الدعاء للمسلمين أن ينجيهم من براثن شيطان الأنس
والجن , و أن يجمع كلمتهم على الحق ، و ينقذ القدس و فلسطين من العدو الكاسر الذي يتجول حرا منفـــوشا
كالطاووس مما يزيد من غطرسته , لا حول و لا قوة إلا بالله ....
ثم حاولت أن أمسك بكتابي فلم أستطع خجلا من الذي لا إله إلا هو ، أنزله بالحق المبين تبيانا و نبراسا للعالمين
فلماذا يتجاهل الإنسان ما حمله من الأمانة ؟! أ ينسى الذي خلقه ، و يخاف من جبروت الظالم الذي أطال الاعتداء على
المسلمين في كل مكان ، لم يرحم صغيرا و لا كبيرا ، و لم يراعِ ضعف امرأة و لا مريض ؟ ماذا حدث في الدنيا
الفانية ؟ و ماذا أفعل يا ربي .. أنت علام الغيوب سبحانك قادر على كل شيء .. تمهل و لا تهمل ..
حسبي الله و نعم الوكيل .... حسبي الله و نعم الوكيل .....