عندما تنوح الحياة ...... وتلوح بسمة الشمس من بين ركام السحب المتجمع ....
وتكسحت الغربان السوداء راحله .....
وانطوت نجوم الليل في عزلة متفردة ............
وأصبح كل شيء يسبح في السماء .............
متجمد لا روح فيه ولا حركه ...........
وبكت معاني الحياة الجميلة .....
كنا نرى في الشمس سماحةً........
والقمر حباً.... والسماء عطاءً ....
فكيف نهجرها ؟؟؟ وكيف بعدها نعيش وبغيرها تحلو الحياة..... ؟؟
لقد بات كل شيء في الحياة لامعنى له .....
فلسنا نرى الحياة شيئاً سوى شعور الإنسان أنه حياً فيها....
هذا ما نريده نريد أن نزرع حباً في صدور خشنة جوفاء لاهواء نقي فيها.....
نريد أن نعطي بلسماً يشفي جرحاً أصابه نزيف حاد فلم يبرأ ....
نريد إبتسامة لا تغيب كشمسنا المشرقة بالإيمان .....
وكقمرنا الراضي بحكم المنان ....
هذا ما نريد وما نصبوا إليه ...
ولكن عندما نكست القيم وإنقلبت الموازين ....
ناحت الــحياة ...
وناحت من الألم أنفسنا.......
بصيص الأمل الوحيد فجرٌ سيبزغ عن قريب ..
يكفكف دمع الحياة وأدمعنا ..
يعيد فينا الأمل من جديد ...
الامل الوحيد لكي تضحك لنا الحياة من جديد ...
هو الامل بالله سبحانه .....