هل لديك الرغبة في محبة الله تعالى لك ؟؟
ومن منا لا يريد ذلك ...!!
بل أن حياتنا كلها وقفا على هذا الغرض وهذا المطلب ..
الكل منشغل لتحقيق هذا الهدف السامي ..
البعض غفل عن هذا المطلب وصرفته الدنيا بزخرفها .. ولكن يبقى الهدف موجود ومحفوظ في قلبه
والبعض جعل هذا المطلب نصب عينيه لا يحيد ولا يميل عنه - جعلنا الله منهم -
كثيرة هي الأماني ولكن هذه الأمنية جديرة بالاحترام و التنمية والتحقيق بعون الله وتوفيقه
وهذه بعض السبل والطرق التي تقرب العبد من ربه وتجلب محبة الله له بإذنه تعالى ..
ومن تلك الطرق والسبل :
أولا : قراءة القرآن بتدبر والتفهم لمعانيه
أختي : متى آخر مره قرأتي القرآن ووقفتي على معانيه
هو كلام الله .. كلام من تريدين محبته والتقرب منه .. فالمحب للشيء يديم النظر والتمعن فيمن يحب ..
أختي هل خصصتي لك وقت معين يكون فيه الهدوء والسكينة كآخر الليل أو أول النهار وقرأتي كلام ربك سبحانه وتعالى قراءة ليست ككل قراءة .. قراءة تعيشين بها في عالم آخر عالم روحاني يتحرك فيه قلبك قبل لسانك تدمع فيه عيناك ويسعد فؤادك ..
ووالله أنه شعور عظيم لا يمكن وصفه
وأن أدعوك لتذوقه والغوص في أسراره ...
أختي هل مرت بك آية ولم تعرفي المقصود بها ؟؟ هل فكرتي يوما أن ترجعي لتفسير معتبر وتبحثي عن معنى ومقصد من تودين محبته ؟؟
هل منا من غرست تلك القيم التي تقرأها في كتب الله في أجيال الغد هل قصصتي على أطفالك أو أخوتك الصغار تلك القصص وشرحتي لهم تلك المعاني
فشرحك لمعاني القرآن تفيدك من ناحيتين :
الأولى : تزيد من تدبرك وفهمك للآية وترسيخها في ذاكرتك وترفع بها قدرك
والثانية : غرس القيم والمبادئ السامية في أذهان من تحدثينهم بها
أختاه :
حركي قلبك بهذا الكنز العظيم الذي بين يديك وتلذذي به ولا يكن همك هو آخر السورة بل أجعلي همك هو مقدار التأثر والتمعن في هذا الكنز الثمين
سوف أدع لك التجربة أن لم تكوني قد جربتي بعد
وأضمن لك بإذن الله قلبا منشرح ووجها مشرق بطاعة ربك .. فلا تدعي الفرصة تفوتك
ولي عودة قريبة بإذن الله لذكر طريق آخر جالب لمحبة الله تعالى لك ... في آمان الله