بتـــــاريخ : 2/21/2009 5:02:45 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 624 0


    يؤكد ذلك أحد العلماء الامريكين

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : خلود عبدالحي | المصدر : www.ibtesama.com

    كلمات مفتاحية  :
    يؤكد احد العلماء الأمريكين
     


    قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه منجسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم : وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامةغرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه
    أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التيعلمت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قدظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت المزارعالميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوفمن لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروباتالكروية العنقوديةالشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار ..والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث منجراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاءولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية..
    لذلك شرع الاستنشاق بصورةمتكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوممن الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التيقد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسمنانهم لو اهتموابنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعابوالطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرةوأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .. وهذا التمرين لم يذكره منأساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجهواليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلاعن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالةالعرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته ..فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة مندهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر .. التي غالباما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هيدعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجياالحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجمالجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوصوالدراسات .. أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحملالعديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجبغسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليهوسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كماقد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطرافالسفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هوالقلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد فينشاط الشخص وفعاليته . ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء فيالإسلام
    قال الدكتور أحمد شوقي ابراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندنواستشاري الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء الى ان سقوط أشعة الضوء علىالماء أثناء الوضوء يؤدي الى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤديالى استرخاء الاعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والالام العضليةوحالات القلق والأرق
    ويؤكد ذلك أحد العلماء الامريكيين في قوله :
    إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاءوإزلة التوتر
    المصدر :
    مجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 " من ندوات جمعية الإعجاز العلميللقرآن في القاهرة
    " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمدكامل عبد الصمد


    كلمات مفتاحية  :
    يؤكد احد العلماء الأمريكين

    تعليقات الزوار ()