لا أحد يستغني عن التربية وذلك في جميع مراحل العمر, وفي كافة الأوقات وللجنسين؛ ذكرًا كان أم أنثى، وذلك وفق المفهوم الشامل للتربية، ووفق أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام: 'طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة'، أو: 'اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد'.
ولا شك أن العلم هو أساس التربية والتطوير، لذا لابد من التخطيط الشخصي لذلك ـ أي العمل ـ بالمقومات، ليستثمر المجهود :ـ
1-النية العملية [أي تحويل المقاصد إلى حركة ومحاولة وإنتاج ].
2-البحث المستمر[بالقراءة والمناقشة والحوار].
3- التخطيط المبرمج [وفق قوالب التنظيم والإدارة المتوازنة].
4- استعمال الوسائل [ المرئية والمسموعة والمقروءة].
5- الإيمان بالتغير [ سواء كان شخصياً أو في الأساليب والوسائل].
6- ترقب المستجدات [ للمعرفة الدقيقة والتواصل الشامل مع المطلوب].
7- التقويم المستمر [ للمراجعة وتشخيص الإيجابيات والسلبيات ومن ثم التطوير والإبداع].
مجالات الاهتمام في التربية :-
أولاً :- التربية الذاتية سواء كان في المجال المهني والتخصصي أو في تطوير الشخصية أو التصحيح المستمر.
ثانياً :- تربية الآخرين :- أيضاً سواء كان في ميادين الدعوة أو في مجالات التربية المدرسية .
ومن هنا يجب التأكيد على 00[ العوامل الرئيسية للتأثير]:-
أ- الاختيار الدقيق [ سواء كان للتربية الذاتية أو للإلقاء على الآخرين].
ب- السلوك المتوازن والخلق الرفيع [ وذلك بالعمل بالأصول التربوية].
ج- القدرة على توضيح المفاهيم ذاتياً وموضوعياً.
د- القدرة على استيعاب المفاهيم [ وذلك إما بالحوار والمناقشة أو الاستعانة بالآخرين].
هـ - دمج المفاهيم المادية والغيبة [ أي لا بد من الطرح الحسي والروحي معاً].
و- الصدق مع الذات ومع الناس.
ز-التعمق والدراسة [ ولكن مع تجنب الإفراط والتفريط].
إن شاء الله [ هكذا يستثمر المجهود ويستمر التربية ويأتي التغير والتطوير، ولاشك أن يردفهم كل من الإثبات والتأثير