التربية أولاً وأخيراً

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : إسماعيل رفندي | المصدر : www.qudwa1.com

لا أحد يستغني عن التربية وذلك في جميع مراحل العمر, وفي كافة الأوقات وللجنسين؛ ذكرًا كان أم أنثى، وذلك وفق المفهوم الشامل للتربية، ووفق أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام: 'طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة'، أو: 'اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد'.

ولا شك أن العلم هو أساس التربية والتطوير، لذا لابد من التخطيط الشخصي لذلك ـ أي العمل ـ بالمقومات، ليستثمر المجهود :ـ

1-النية العملية [أي تحويل المقاصد إلى حركة ومحاولة وإنتاج ].

2-البحث المستمر[بالقراءة والمناقشة والحوار].

3- التخطيط المبرمج [وفق قوالب التنظيم والإدارة المتوازنة].

4- استعمال الوسائل [ المرئية والمسموعة والمقروءة].

5- الإيمان بالتغير [ سواء كان شخصياً أو في الأساليب والوسائل].

6- ترقب المستجدات [ للمعرفة الدقيقة والتواصل الشامل مع المطلوب].

7- التقويم المستمر [ للمراجعة وتشخيص الإيجابيات والسلبيات ومن ثم التطوير والإبداع].

مجالات الاهتمام في التربية :-

أولاً :- التربية الذاتية سواء كان في المجال المهني والتخصصي أو في تطوير الشخصية أو التصحيح المستمر.

ثانياً :- تربية الآخرين :- أيضاً سواء كان في ميادين الدعوة أو في مجالات التربية المدرسية .

ومن هنا يجب التأكيد على 00[ العوامل الرئيسية للتأثير]:-

أ- الاختيار الدقيق [ سواء كان للتربية الذاتية أو للإلقاء على الآخرين].

ب- السلوك المتوازن والخلق الرفيع [ وذلك بالعمل بالأصول التربوية].

ج- القدرة على توضيح المفاهيم ذاتياً وموضوعياً.

د- القدرة على استيعاب المفاهيم [ وذلك إما بالحوار والمناقشة أو الاستعانة بالآخرين].

هـ - دمج المفاهيم المادية والغيبة [ أي لا بد من الطرح الحسي والروحي معاً].

و- الصدق مع الذات ومع الناس.

ز-التعمق والدراسة [ ولكن مع تجنب الإفراط والتفريط].

إن شاء الله [ هكذا يستثمر المجهود ويستمر التربية ويأتي التغير والتطوير، ولاشك أن يردفهم كل من الإثبات والتأثير