بتـــــاريخ : 2/20/2009 12:08:29 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 542 0

    موضوعات متعلقة


    المعرفة الشمولية … لماذا ؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : اسماعيل رفندي | المصدر : www.qudwa1.com

    كلمات مفتاحية  :
    المعرفة الشمولية

    أخذت العنوان من أستاذنا الحبيب ( عادل الشويخ في كتابة مسافر في قطار الدعوة ) شهيد مسيرة الدعوة المباركة في كوردستان العراق ، اسأل الله العظيم رب العرش العظيم

    أن يغفر له ويرحمه ويرزقه الفردوس الاعلى برحمته وكرمه .

    ورأيت من إلا نصاف أن أبدأ ما بدأ به أستاذنا ب ((((( أن معرفة هذه العلوم

    النظرية للفنون الميدانية ثم تشذ بها بالحوار والمناقشة ، وتطويرها

    بالتأمل والتفكر والسياحة ، بعد تصويبها بقواعد الشريعة ومبادئ

    العقيدة ، لمن وسائل الدعوة المهمه ، يجب على الداعية الآخذ بها ،

    بمقدار ما ترتبط بالأهداف المتعلقة بها ، فهي تأخذ حكمها من حكم

    غاياتها ، وفوق الأهمية التي سوف تتركها على السلوك وعلى العقل

    والإدراك ، فهي ـ في نفس الوقت ـ طريق لوسائل أخرى لابد منها

    في مناهج التحليل والاستقراء ، وطرق الاستباط والاستخراج ،

    إذ فيها وبواسطتها يمكن الترجيح بين المصالح المرسلة المختلفة ، واختيار

    الأفضل منها ، وبواسطة تكامل هذه العلوم وشمول المعرفة ، يمكن استعمال

    الواقع في استقراء الغايات فتفتح أبواب المصالح ، وتسد الذرائع الموصلة

    إلى المفاسد ) ))))

    وتأتي أهمية المعرفة الشمولية في اطار أهمية الدعوة و شمولية المنهج ، وكل

    هذا مستنبط من خصيصة الشمولية في الإسلام والفهم على قدر ذلك

    التصور ، باستبثمار كافة المعارف والعلوم والثقافات في ميادين الحياة

    البشرية وليس باستطاعة احد ان يقوم بذلك الا أن يتحلى

    بمعرفة شاملة وفق المنظور المذكور

    ومن ثم تأتي ( الإيجابيات والثمرات ) تباعاً مثل :-

    1ـ التحرك المتوافق بين الأسس النظرية والأساليب العملية

    2ـ التعامل المتوازن بين الاندفاعات الهادفة وانعكاسات الواقع.

    3ـ التصور الصحيح على قواعد ربانية دون إهمال في الجوانب

    الإنسانية .

    4ـ القدرة على فهم الإبعاد الحضارية من المنهج الرباني ، ومن ثم

    العمل على التنفيذ بالتدرج .

    5ـ مع امتلاك ثقافة واسعة ، يستعملها ويستثمرها في

    ميادين مختلفة .

    6ـ ثم يأتي الإنجاز حسب ذلك وحسب الدوافع والقدرة

    على توظيف ما عنده من معرفة .

    ولكن لا بد من امتلاك الدوافع الذاتية لهذه المهمة النافعة الربانية ،

    لان من طبيعة النفس التراجع والخمول إذا أهمل في أيجاد الدوافع

    للغاية أو الهدف وتتاثر سلباً بالجمود والركود والابتعاد عن مضمون

    المهمة فيصيب بالعقم ،

    - وأساس الدافع ، الاي م ان بالمبدأ والمنهج

    - والرغبة الذاتية

    - والايان بالقضية

    - والتصور الصحيح ووضوح الهدف

    - وبعد النظر والرؤية المستقبلية

    - وتوفيق الله ضمان ورأس كل ذلك

    كلمات مفتاحية  :
    المعرفة الشمولية

    تعليقات الزوار ()