المعرفة الشمولية … لماذا ؟

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : اسماعيل رفندي | المصدر : www.qudwa1.com

أخذت العنوان من أستاذنا الحبيب ( عادل الشويخ في كتابة مسافر في قطار الدعوة ) شهيد مسيرة الدعوة المباركة في كوردستان العراق ، اسأل الله العظيم رب العرش العظيم

أن يغفر له ويرحمه ويرزقه الفردوس الاعلى برحمته وكرمه .

ورأيت من إلا نصاف أن أبدأ ما بدأ به أستاذنا ب ((((( أن معرفة هذه العلوم

النظرية للفنون الميدانية ثم تشذ بها بالحوار والمناقشة ، وتطويرها

بالتأمل والتفكر والسياحة ، بعد تصويبها بقواعد الشريعة ومبادئ

العقيدة ، لمن وسائل الدعوة المهمه ، يجب على الداعية الآخذ بها ،

بمقدار ما ترتبط بالأهداف المتعلقة بها ، فهي تأخذ حكمها من حكم

غاياتها ، وفوق الأهمية التي سوف تتركها على السلوك وعلى العقل

والإدراك ، فهي ـ في نفس الوقت ـ طريق لوسائل أخرى لابد منها

في مناهج التحليل والاستقراء ، وطرق الاستباط والاستخراج ،

إذ فيها وبواسطتها يمكن الترجيح بين المصالح المرسلة المختلفة ، واختيار

الأفضل منها ، وبواسطة تكامل هذه العلوم وشمول المعرفة ، يمكن استعمال

الواقع في استقراء الغايات فتفتح أبواب المصالح ، وتسد الذرائع الموصلة

إلى المفاسد ) ))))

وتأتي أهمية المعرفة الشمولية في اطار أهمية الدعوة و شمولية المنهج ، وكل

هذا مستنبط من خصيصة الشمولية في الإسلام والفهم على قدر ذلك

التصور ، باستبثمار كافة المعارف والعلوم والثقافات في ميادين الحياة

البشرية وليس باستطاعة احد ان يقوم بذلك الا أن يتحلى

بمعرفة شاملة وفق المنظور المذكور

ومن ثم تأتي ( الإيجابيات والثمرات ) تباعاً مثل :-

1ـ التحرك المتوافق بين الأسس النظرية والأساليب العملية

2ـ التعامل المتوازن بين الاندفاعات الهادفة وانعكاسات الواقع.

3ـ التصور الصحيح على قواعد ربانية دون إهمال في الجوانب

الإنسانية .

4ـ القدرة على فهم الإبعاد الحضارية من المنهج الرباني ، ومن ثم

العمل على التنفيذ بالتدرج .

5ـ مع امتلاك ثقافة واسعة ، يستعملها ويستثمرها في

ميادين مختلفة .

6ـ ثم يأتي الإنجاز حسب ذلك وحسب الدوافع والقدرة

على توظيف ما عنده من معرفة .

ولكن لا بد من امتلاك الدوافع الذاتية لهذه المهمة النافعة الربانية ،

لان من طبيعة النفس التراجع والخمول إذا أهمل في أيجاد الدوافع

للغاية أو الهدف وتتاثر سلباً بالجمود والركود والابتعاد عن مضمون

المهمة فيصيب بالعقم ،

- وأساس الدافع ، الاي م ان بالمبدأ والمنهج

- والرغبة الذاتية

- والايان بالقضية

- والتصور الصحيح ووضوح الهدف

- وبعد النظر والرؤية المستقبلية

- وتوفيق الله ضمان ورأس كل ذلك