عند هطول المطر وخاصةً في المساء يؤذن لصلاة المغرب، وبعد تأدية الصلاة تقام صلاة العشاء جمعاً، وذلك رأفةً بالمصلين من أجل المطر، هل يجوز ذلك مع أن الوقت تغير عن الماضي، وأصبح كل شيء مجهز لدى البعض، مثل المواصلات وما أشبه ذلك؟
نعم، رخصة من الله، فإذا جاء وقت المطر لا بأس بالجمع، رخصة، يستحب الجمع من أجل رحمة الناس، والتيسير عليهم وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج، ولو لم يجمعوا جاز للإنسان أن يصلي في بيته، وقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بالصلاة في البيوت عند وجود المطر قال: (صلوا في رحالكم)، فالحاصل أنه إذا صار في الوقت مطر، أو دحض في الأسواق وزلق، وطين، فإن السنة الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن لم يجمع، أو شق عليه الخروج، فله الصلاة في البيت، عذر، لترك الجماعة