هل علي إثم في تأخير صلاة العشاء بدون عذر، ولكنني أرجو من الله العلي القدير الثواب الأكبر؟
إذا كنت صحيحاً فالواجب عليك أن تصلي مع الناس في المسجد، هذا هو الواجب عليك، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا بعذر). فيجب عليك أن تصلي مع الناس ولا يجوز لك التأخير ولا الصلاة في البيت مطلقا، أما إذا كنت معذور مريض، فلك أن تؤخر قبل نصف الليل، لا تؤخر بعد نصف الليل، تصلي قبل منتصف الليل أو ما يقارب هذا لا بأس، وهذا أفضل أيضاً إذا كان ما فيه مشقة، ولكن ليس لك أن تؤخر إلى بعد نصف الليل، هذا إذا كنت مريضاً معذوراً، أما القادر فإنه يصلي مع الناس في المسجد ولا يجوز لك التأخير.